السلام عليكم ورحمتة الله ..
رمضانكم مبارك أن شاء الله ..
من منطلق قوله تعال { وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} سورة النساء الآية 86.
و قوله صلى الله عليه و سلم ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم رواه مسلم.
نبدأ حديثنا و نقول إن السلام هو مفتاح القلوب وهو سر أمانها به تتعرف على الاصدقاء و الاحباب و به تكون العلاقات و به نتشأ روح المحبة و الاخوة فيما بين الناس ..
نعم هو عظيم لدرجة لا تذكر و لكن نعود لموضوعنا و نقول هل السلام أصبح مذلة و إهانة و مجرد طلب حنية او صدقة ؟؟؟
نعم لقد اصبحنا في زمن المعجزات و ما خفي كان اعظم .. شيء مجرب و يحدث للبعض أحيانا أن من جائني و سلم علي و بالاخص لو ( صافحني ) .. فإنه يريد مصلحة ما مني ..
فعلا إنه مفهوم خاطئ و مخالف لمفهوم الفطرة .. الشخص يحب اخاه المسلم و يظهر جانب الاشراق دائما و ينبغي عليه أن يبتسم لأخيه في حاله سلامة ليقول له أنني مسرور بذلك من آجل ان تحن له نفسه و لا يتضايق ..
البعض منا يتجاهل السلام كثرا و يراه شيء صعب و لكن هو سهل جدا و بالعكس يعكس صورة جميلة لصحابه و مقتنيه اذ هو من اصحاب القلوب الطيبة و النظيفة .. من التجارب الكثير يحادثك في الماسنجر او اي وسيلة تواصل و يقول لك ( هاي .. هلو .. مرحبا .. و لكم ) و البعض انتم تعرفونها ..
قال تعالى ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) الآيه .. تغيرت النوآيا فتغيرت الطباع و الانفس كذلك ..
لذلك أقول او كما قيل ( أن السلام سنة ورده واجب ) .. لذلك دائما اصحاب السلام هم اصحاب الايمان و هذا رمز لديننا الحنيف فقد كان المصطفى عليه الصلاة و السلام عندما يرسل الرسائل الى ملك الروم قيصر او ملك الفرس كسرى كنا يقول لهم السلام فما بالك بالمسلمي فيما بينــهم ..
تحية طيبة ..
منقووووو
وووول